كيف تربح اللوتو الألماني وتخسر أخرتك

كيف تربح اللوتو الألماني وتخسر أخرتك

اللوتو هو واحد من أكثر الألعاب شعبية في العالم، ومن بينها اللوتو الألماني الذي يجذب ملايين اللاعبين من جميع أنحاء العالم. في هذا المقال، سنناقش ماهو اللوتو الألمانى وكيف تربح به وتخسر أخرتك. ولذلك قبل أن تضيع وقتك فى قرأة هذا المقال إن كنت ترغب فى تعلم اللوتو والفوز بة فلا تكمل فاللوتو حرام شرعاً وهو ما سماه الله الميسر فى قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}, أما إن أردت الحصول عن معلومات عنه كى تتأكد من حرمتة فأنشر هذا الكلام بين من تحبهم لعل وعسى تكون سبب فى هدايتهم.

ما هو اللوتو الألماني؟

اللوتو الألماني، المعروف أيضًا بـ “Lotto 6aus49″، هو واحد من أكبر ألعاب اليانصيب في ألمانيا وأوروبا. تم إطلاق اللعبة في عام 1955، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أكثر الألعاب شعبية في البلاد. بفضل الانترنت، أصبح الآن ممكنًا للاعبين من جميع أنحاء العالم المشاركة في اللوتو الألماني.

في اللوتو الألماني، يجب على اللاعبين اختيار ستة أرقام من 1 إلى 49، بالإضافة إلى رقم إضافي يسمى “Superzahl” من 0 إلى 9. يتم سحب الأرقام في مرتين في الأسبوع، واللاعبين الذين يضربون كل الأرقام السبعة يفوزون بالجائزة الكبرى.

كيف تربح اللوتو الألماني وتخسر أخرتك

الفوز في اللوتو الألماني يعتمد بشكل كبير على الحظ, حتى وإن إخترت أرقاماً أرقامًا متنوعة ولم تختر أرقاماً متتالية فالحظ هو الفيصل فأنت لا تعرف هل تخسر أم تكسب وهذا هو القمار بعينه وهو التردد بين الغُنْم والغُرْم، وهذا حاصل في هذه المعاملة، فمن يشتري اللوتو أو أرقام اللوتو قد يفوز بالمال؛ فيغنم، وقد لا يفوز؛ فيخسر ما اشترى به الأوراق؛ إذ لا قيمة لها سوى المشاركة في السحب.

القمار يعتبر من كبائر الذنوب الذين يمارسونها الناس بجهل، كما يشير الذهبي في كتابه الكبائر. إن القمار، بغض النظر عن شكله، يعتبر طريقة غير مشروعة للاستيلاء على أموال الناس، وهو ما نهى عنه الله في قوله: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل”. هذا الفعل يدخل ضمن تحذير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “إن رجالًا يتخوّضون في مال الله بغير حق؛ فلهم النار يوم القيامة”. وفي صحيح البخاري، أورد النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من قال لصاحبه: تعال أقامرك؛ فليتصدّق”. لذا، إذا كانت مجرد الدعوة للقمار تتطلب الكفارة أو الصدقة، فكيف يكون الحال بالقيام بالفعل نفسه؟

فيا أخى كن حريصاً على تحرى الحرام والحلال والبعد عن الحرام فيورو حلال خير من ألف حرام.

Looks like you have blocked notifications!